يحتل الفندق موقعا هاما بتواجده عند مدخل المنتجع و بإطلالته على الواحة والرياض والمسابح، مرتفع على ثمانية أعمدة على شكل V، ويتكون من ثلاث طوابق ويتوفر الفندق على مكتب الاستقبال وحانة وقاعة للمحاضرات وبهو كبير ومطعم بسعة 150 فرد، كما يضم 64 غرفة مزدوجة مطلة على الرياض أو واحة النخيل. صمم زيفاكو جميع الأثاث من مواد أصيلة كالخشب والنحاس والقماش (الخيش)، ويتوفر الفندق أيضا على نظام للتبريد يعمل ميكانيكيا. في أسفل الفندق فضاء مفتوح محاط بالأعمدة الثمانية على شكل V به نافورة مياه منحوتة من الإسمنت ومطلية باللونين الأزرق والأبيض في تناغم مع الشكل العام والرؤية الفنية لزيفاكو.
كل المرافق المتواجدة بالمنتجع السياحي سيدي حرازم الفندق والمقهى والمتاجر تحت إشراف وتدبير “صندوق الإيداع والتدبير”CDG، والفندق هو المرفق الوحيد الذي لازال يعمل، وقد تعرض للعديد من الإصلاحات والتغييرات التي أفسدت الرؤية الفنية التي وضعها زيفاكو المستوحاة من العمارة المغربية.
في يونيو 2017، تلقت ACP الدعم من مؤسسة GETTY من أجل وضع مخطط للتسيير والمحافظة على هذا المنتجع و تحويل مبانيه المهجورة إلى فضاءات بيداغوجية وثقافية، مع الاعتماد على مقاربة تشاركية بين مختلف الفئات المختصة والساكنة المحلية. لقد تم وضع مخطط مرحلي جديد من أجل تجديد وإعادة الهيكلة هذه المساحات والمباني الضخمة. وقد انطلقت المرحلة الأولى التي تشمل إعادة استغلال السوق والفندق وتحويلهما إلى فضاء ثقافي متميز للساكنة المحلية والزوار.
المرجو الاطلاع على المحطة الحرارية الجديدة بعد خضوعها للتغييرات التي وضعها فريق عمل مكتب المهندسة المعمارية عزيزة شاوني.